تقرير علم النفس كامل .....

اتمنى انه يفيدكم واذا تبون اي شي بحاول اساعدكم !!!!

التقرير عن : السلوك

المقدمة :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:

الإنسان المعاصر في حاجة إلى أن يغذي فكره ووجدانه بالأفكار الحديثة عن أسمى الكائنات في هذا العالم .
والفرد عندما يقرأ شخصيات الغير , وعن دوافعهم ومحركات سلوكهم , فإنه في نفس الوقت يفهم نفسه فهما أكثر عمقا ودقة وموضعية . وما أحوج إنسان هذا العصر لمزيد من الثقافة والمعرفة التي تساعده في التخلص من التوتر و الإنفعال والصراع والتنافس العنيف الذي نعيش فيه , والضغوط الإجتماعية والنفسية التي يضعها المجتمع المحتضر على إنسان هذا العصر . فالتقدم التكنولوجي والعلمي وحركات التصنيع , وإن كانت حقا قد أمدت هذا الإنسان بكثير من وسائل الراحة والترف إلا أنها تأخذ منه الثمن غاليا . ولذلك أصبحت الرعاية النفسية ضرورة حيوية لا تقل أهمية ولا خطرا عن رعاية جسم الإنسان .

الموضوع :

بناء السلوك :

اذا ماحولنا بدقة واتزان ملاحظة البناء الذي يتكون منه السلوك في العادة , نجد أنفسنا تجاه صور غاية في التعقيد . والمهم هو أن السلوك لا يدرس ويبحث في صوره البسيطة , وانما يدرس في مراحله ومستوياته المعقدة وحدها . وابتداء من صورة السلوك المعقدة ومراحله البالغة التعقيد نرتد الى عناصره البسيطة لنتوجه باتجاه مستوياته العليا مرة أخرى . ومن خلال عملية الذهاب والأياب بين الصور المعقدة والعناصر البسيطة في السلوك نتوصل الى معرفة حقيقة بناءه .
ومن الملاحظ لعلماء النفس الذين بحثوا في ماهية السلوك , واستجاباته , وانفعلاته , ان السلوك لا يخلو أبدا من الأفعال المنعكسة . وفي بعض الحالات يمكن ابراز هذه الافعال المنعكسة في السلوك , على شرط أن يكون هذا السلوك قد بلغ في آلياته مبلغ النضوج , و أن يكون ثمة منبه خارجي مناسب في نفس المستوى . ومما لا شك فيه أن الوالدين يلعبان دورا أساسيا في تكوين وسائل السلوك عند الشخص كرضيع أولا ثم كطفل ثم كغلام وكبالغ وشاب بعد ذلك .
والسلوك يعني بنظر بعض علماء النفس كل رد فعل فسيولوجي أو نفسي يتألف من التبادل الجاري بين البنية والوسط أو بدخل ضمن هذا التبادل , وذلك من حيث تأثير وتعديل البنية للوسط و الوسط للبنية كما هو الحال في الادماج والمواءمة أو التكيف .

هناك أنواع لسلوك مثل :

1.السلوك الادراكي :

يعتقد علماء النفس أن السلوك الادراكي ليس أبسط أو أدنى أنواع السلوك . ولكن هذا السلوك الادراكي أساسي وجوهري لأن أنواع السلوك تكاد تلتقي عنده . و يمكن تفسير معظم أنواع السلوك بالاحالة الى هذا السلوك الادراكي , أو بعبارة أخرى يمكن شرح أنواع السلوك كلها على ضوء ها السلوك الادراكي .
والسلوك الادراكي أكمل و أتم أنواع السلوك . فالادراك وسيلة معرفة , والمعرفة هي عنصر السلوك الجوهري الذي يكفي مضاهاته ومقارنته بها
حتى يتيسر فهمه . والمعرفة الادركية هي اداة السلوك الادراكي و أداته .
ويرى علماء النفس ان السلوك يصبح ادراكيا في حالتين : أولاهما أن يكون السلوك مرتبطا بالاستباق الحي فيما يتعلق بالانطباعات التي تحدد الانعكاسات آليا . وهذا الاستباق هو الطابع المميز للادراك من الانطباع الخالص البسيط . أو بعبارة أخرى الاستباق هو الطابع المميز للاحساسةوهو بالضرورة غير مؤثر من التهييج وهو بالضرورة أيضا مؤثر .
وثانيتهما أن يكون السلوك مرتبطا بالذاكرة التي لا يتحقق بدونهما اي استباق حسي . ذلك أن الحيوان لا يمكنه أن يدرك المستقبل الا بالتوسط بحكم ما يحتوي عليه من التماثلات من الحاضر , فيدفع الحيوان الى التوقع ما سوف يجري من الاحداث ويجعله يستعيد التجارب السابقة . وتلعب الذاكرة هنا دور رؤية الماضي في المستقبل .

2. السلوك الترابطي :

تأخذ الذاكرة في السلوك الترابطي طابعا جديدا . والوقائع أنه ليس جديدا كل الجدة لأن الخيال يلعب دائما دورا محسوسا , وان كان خفيا , في السلوك . ولكن الخيال أو الطابع الخيالي يأخذ هنا في السلوك الترابطي شكلا واضحا .
والسلوك الترابطي وسيلة لاظهار كل الاحتمالات المتوقعة ولبعث الاستعداد على المواجهة . والا ستعداد هنا بيلوجي وذهني . وهو استعداد لمواجهة شتى المواقف و أساس لتحديد الاتجاهات المبدئة عند وقوع المؤثر الخارجي . ويلاحظ أن السلوك الارتباطي يلعب دورا رئيسيا في تهيئة الكائن للتكيف وفي تحديد أسلوب التكيف .

3. السلوك الذهني :

يرى العالم النفسي بياجيه أنه يفضل معيارين أساسيين للسلوك الذهني أولهما تحديد السلوك بناء على أحداث أكثر تباعدا . وثانيهما استخدام وسائل وطرق وممرات غير مباشرة من أجل بلوغ الأهداف .
وقد أجرى كل من العالمان مورو و أولمان سنة 1945 عددا من المناقشات الطريفة المفيدة حول هذا الموضوع . وقد اعتقد هذن العالمان أن الشخصيات المتكاملة , على عكس الشخصيات الذهانية أو المجنحة , تأخذ دائما في اعتبارها النتائج المتباعدة عن ردود أفعالها . ويتميزالشخص السوي المتكامل الشخصية بقدرته على تقدير الاسباب أو النتائج البعيدة عن حدود انطباعاته أو ردود أفعاله , بعكس الشخص المريض الذي لا يقدر سوى النتائج القريبة المباشرة .

التغيرات السلوكية :

يرى بعض علماء النفس ان النشاطات لا تصبح أكثر تنوعا بتقدم العمر فحسب , بل ان التغيرات هامة تطرأ عليها من حيث التنظيم , اذ تتسم الوحدة السلوكية بتزايد التعقيد . فالطفل الصغير يستطيع أن يقيم علاقة بطفل آخر واحد فقط في وقت واحد . أما الطفل الاكبر فيستطيع أن يقيم علاقات بعدد من الأطفال في وقت واحد . كذلك يصبح السلوك أكثر تدرجا في بناءه الهرمي .
الطفل الصغير كائن يعيش حاضره الى حد كبير , وبالنسبة له , فان المستقبل وبقدر أقل من الماضي , لاوجود لهما . ومع تقدم السن , فيبدأ في التفكير في الماضي , وفي التخطيط للمستقبل .

الخاتمة :

ليس السلوك سوى رد فعل تجاه بعض المؤثرات الخارجية التي تسمح بتكيف الموجودات الحية مع البيئة التي تعيش فيها .
والسلوك بمفهومه النفساني الإنفعالي يهدف للملاحظات الخارجية الموضوعية . ويمثل المجالات العامة في علاقات الفرد بالعالم الخارجي . ومن المؤكد ان علم النفس يتولى دراسة انشطة الفرد كموضوعات عينية ظاهرة في كل من الفكر والاحساس والسلوك . ويكون كل من الفكر والشعور العاطفي التي تتوضح في صورة تصرفات وتطلعات انفعالية . والسلوك في هذه الحالة يجسد المجالات العامة في علاقات الفرد بعالمه الخارجي .

المراجع :

_ أولادنا من الطفولة إلى الشباب . للدكتور مأمون مبيض . المكتب الإسلامي بيروت .

_ السلوك . الدكتور مصطفى غالب . منشورات دار و مكتبة الهلال .

_ اتجاهات جريرة في علم النفس الحديث . للدكتور عبد الرحمن محمد عيسوى . دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت .

الفهرس :

. الغلاف .......................................... 1
. المقدمة ........................................2
. بناء السلوك ................................... 3
. السلوك الادراكي والترابطي ................. 4
. السلوك الذهني والتغيرات السلوكية .......... 5
. الخاتمة .......................................... 6
. المراجع ......................................... 7

ثاانكس خيو ع التقرير

ولااهنت

مزيونة الكون كتب:: ثاانكس خيو ع التقرير

ولااهنت

Mashkoorah 3la almroor

مشرف المساهمات : 289 تاريخ التسجيل : 03/09/2008

تسلم اخوي على التقرير